mategy ntfrag
الســــــــــلام عليكـــــــــــــــم و رحمـــــــــــــة الله و بركاته

بلغنا انك لست مسجل لدينا من فضلك

وحيات امك سجل انا لسة عامل المنتدى جديد
mategy ntfrag
الســــــــــلام عليكـــــــــــــــم و رحمـــــــــــــة الله و بركاته

بلغنا انك لست مسجل لدينا من فضلك

وحيات امك سجل انا لسة عامل المنتدى جديد
mategy ntfrag
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام عربى - افلام اجنبى - العاب - برامج - اغانى - مصارع حرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الحلقة الخامسة:العلاقات الجزائرية الإيرانية بين المدّ والجزر بقلم أنور مالك جزيدة الشروق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 145
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2012

 الحلقة الخامسة:العلاقات الجزائرية الإيرانية بين المدّ والجزر بقلم أنور مالك جزيدة الشروق Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الخامسة:العلاقات الجزائرية الإيرانية بين المدّ والجزر بقلم أنور مالك جزيدة الشروق    الحلقة الخامسة:العلاقات الجزائرية الإيرانية بين المدّ والجزر بقلم أنور مالك جزيدة الشروق I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 4:08 pm

يران وعدت جبهة الإنقاذ بـ5 ملايين دولار في حال وصولها إلى السلطة







إن متابعة مسيرة العلاقات الجزائرية
الإيرانية تكشف تقلباتها، حقيقة ما تملكه الأجهزة الأمنية من دلالات تدين
طهران، المتورطة في دعم الإسلاميين من أجل الوصول للحكم سواء في فترة
النشاط الحزبي المعترف به أو بعد التمرد المسلح والدخول في مرحلة الإرهاب.



عاشت
العلاقات الثنائية بين الجزائر وايران على صفيح ساخن، فقد أيدت الجزائر
"الثورة الخمينية" التي اندلعت في 1979 وتوثقت عرى العلاقات بعدها، حتى زار
الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد طهران عام 1982 وأثناء الحرب
العراقية الإيرانية الحامية الوطيس، لعبت الجزائر دورا بارزا في تمثيل
ورعاية المصالح الإيرانية في أمريكا بعد قطع العلاقات بين طهران وواشنطن في
07 / 04 / 1980 .
أيضا
مما يمكن تسجيله ما قامت به الجزائر من دور بارز لأجل الإفراج عن 50
دبلوماسيا أمريكيا احتجزوا كرهائن في السفارة الأمريكية بطهران في 04 /11 /
1979، وطبعا الدور الآخر خلال الحرب العراقية الإيرانية ( 80 - 88 ) وقد
دفعت الثمن باهظا وتمثل في تحطم طائرة تقلّ وزير الخارجية الجزائري محمد
الصديق بن يحيى في 03 / 05 / 1982 على الحدود العراقية التركية، أدى إلى
مصرعه وهو حادث غامض لم تكشف خفاياه لحد الساعة ولا الجزائر سعت - حسب
علمنا - من أجل الوصول للحقيقة بالرغم مما سجل هنا وهناك عن اغتيال استهدف
رئيس الدبلوماسية الجزائرية، لصالح أطراف مختلفة تريد استمرار نزيف الحرب.
العلاقات
توترت في ما بعد بسبب "مساندة" إيران للجبهة الاسلامية للإنقاذ، وقد
اعتبرته الجزائر تدخلا في شؤونها الداخلية، ومما يمكن ذكره في هذا السياق
ما أشارت إليه الصحيفة البريطانية "الديلي تلغراف" في تقرير لها، إبان
التهجم الإيراني على الجزائر بسبب حلّ جبهة الإنقاذ، من أن طهران وعدت
الحزب المحل بمبلغ 5 ملايين دولار في حال وصوله إلى السلطة، ومن دون أن
تكشف أسباب هذا الدعم بالرغم من الاختلاف العقدي بين الجبهة التي تتخذ من
السلفية منهجا، وهو ما تعتبره إيران "وهابية" معادية لمذهبها الرسمي الإثني
عشري الذي تسميه "مذهب آل البيت"، غير أن المواقف الأخيرة للشيخ علي بن
حاج المناصرة لإيران والمناهضة للسعودية طرحت الكثير من نقاط الظل نتمنى أن
يفسرها المعني بها.
قامت
الجزائر بإبعاد 7 دبلوماسيين إيرانيين من بينهم الملحق العسكري والثقافي
ومساعد السفير، في إطار قرار التقليص من التمثيل الدبلوماسي للبلد المعني،
لـتأتي خطوة أخرى ضربت العلاقات بين البلدين في مقتل وتمثلت في سحب الجزائر
لسفيرها عبدالقادر حجار، وعددا من كبار مساعديه في أوائل 1992 بعد قيام
إيرانيين بمحاصرة السفارة الجزائرية وبيت السفير بطهران، ثم جاء القرار
الحاسم وهو قطع العلاقات بصفة نهائية في شهر مارس 1993 إبان حكم المجلس
الأعلى للدولة بقيادة علي كافي، وإن كانت قد شهدت فترته ثم مرحلة خليفته
اليمين زروال محاولات خاصة من الجانب الإيراني لأجل تصحيح مسيرة العلاقات
ووضعها في كف الصلح إلا أنها باءت بالفشل، بسبب دعم إيران للمسلحين
الإسلاميين ماديا ومعنويا وسياسيا وإعلاميا واستخباراتيا...
إيران
تعتبر الجزائر الحليف المهم والمفضل والاستراتيجي خاصة بعد الانقلاب
العابر على ليبيا بسبب اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر في ظروف غامضة
خلال زيارته لطرابلس عام 1977، وزاد الطين بلة أن أحمد جنتي وهو أحد "آيات
الشيعة" في إيران ورئيس مجلس صيانة الدستور وخطيب جمعة طهران، قد أعلن عن
سروره باغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف عام 1992 .
عند
نهاية التسعينيات وخاصة في عهد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بالرغم من
الاستقبال الفاتر لفوزه بانتخابات عام 1999 من طرف طهران، إلا أنها أعلنت
دعمها لمسار الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وقد سجل المنعطف البارز
والتاريخي في مسيرة العلاقات هو اللقاء الذي جمع بين الرئيس الإيراني خاتمي
ونظيره الجزائري بوتفليقة على هامش قمة اجتماعات الجمعية العامة للأمم
المتحدة في قمة الألفية، ليتم تبادل السفراء في أكتوبر 2000، ثم تشكيل
اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الإيرانية وعقدت أول اجتماع لها في
جانفي 2003 بالجزائر.
تتطور
الأمور بزيارات لمسؤولين سامين، حيث قام رئيس المجلس الشعبي الوطني
الجزائري بزيارة لطهران في أوت 2001 واستقبله رسميا الرئيس خاتمي، لتأتي
الزيارة الأخرى لرئيس مجلس الشورى الإيراني مهدي كروبي في أكتوبر 2003،
لتتوج بالحدث الأكبر والأبرز وهو زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإيران
في 17 - 20 أكتوبر 2003، حيث تم توقيع 18 اتفاقا للتعاون الثنائي بين
البلدين في مجالات مختلفة كالقضاء والصناعة والنقل والمالية… إلخ، ليرد
الزيارة الرئيس محمد خاتمي في 02 أكتوبر 2004 هللت لها وسائل الإعلام
المختلفة كثيرا.
أيضا
مما يمكن تسجيله هو إعلان طهران استعدادها لوضع خبراتها في مجال الطاقة
النووية تحت تصرف الجزائر في نوفمبر 2006، مما اعتبره البعض يصب في خانة
توزيع الضغط الذي تمارسه القوى الغربية على إيران بسبب نشاطها النووي،
واختيار الجزائر رافق تصريحات ومحطات إعلامية توعز بالقلق المتزايد لدى
القوى الكبرى من البرنامج النووي السلمي الجزائري.
ثم
نذكر زيارة الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد في 06 / 08 / 2007، التي
أجلت من قبل لمدة 5 أشهر بسبب طوفان الغضب الشعبي العارم على الطريقة التي
أعدم بها الرئيس العراقي صدام حسين من طرف الحكومة الصفوية الشيعية، وقد
رآها بعض المحللين على أنها تصب في دائرة سعي طهران من الاستفادة من
العلاقات الجزائرية الفرنسية والأمريكية في ما يخص ملفها النووي، وأيضا زار
نجاد الجزائر في 18 / 09 / 2010، وزيارات أخرى لمسؤولين إيرانيين، كما زار
الوزير الأول أحمد أويحيى طهران في نوفمبر 2010 .
ما
لاحظناه من خلال إطلالتنا السريعة والموجزة على مسيرة العلاقات بين
البلدين من أنها عرفت الشد والمد بسبب الدعم الإيراني للمسلحين
والإسلاميين، وقد أكدنا سابقا بأمثلة وملفات ملموسة لا زال أصحابها على قيد
الحياة مدى سعي إيران لتحقيق تواجد مسلح لها بالجزائر، من خلال تنظيمات
شيعية مسلحة وموالية للمشروع الإيراني في المنطقة، والذي ينبني على نظرية
تصدير الثورة ودعم الحركات الأصولية في العالم والتي تعد من أسس الدستور
الإيراني… وقد رآه أخرون بأنه استباق إيراني للسيطرة على منابع النفط الذي
يعتبر المخطط الاستراتيجي الأمريكي، ولن يتحقق لها ذلك إلا بتصدير "الفكر
الشيعي" من خلاله تستطيع أن تفرض التواجد الإيراني، كما يحدث الآن مع
العراق وسيحدث مع سوريا مستقبلا، وقد وقع مع لبنان من خلال "حزب الله"
وزعيمه حسن نصرالله الذي يمجد نفسه دائما ويفتخر بأنه تلميذ لمرشد الثورة
الإيرانية علي خامنئي.
من خلال ما تقدم نستخلص نقطتين هامتين:
1-
أن المد الإيراني في المنطقة ينطلق من منطلقات عقدية وهي طبعا عقيدة
التشيع على الطريقة الجعفرية الإثني عشرية غالبا، ولذلك تجدها دائما تدعم
الحركات المتطرفة لأجل كسب ودّها الذي يتحول غالبا إلى تشيع…
2-
أن كل الأنظمة العربية عامة والجزائر بصفة خاصة، تتخوف من التشيع ليس فقط
من أجل حماية عقيدة أهل السنة التي تدين بها هذه البلدان، بل هو خوف من
الزحف الإيراني الذي يبدأ بكتب عن آل البيت ويمر عبر مليشيات دموية ليصل في
النهاية لنظام موالي فقهيا للمرشد الروحي للثورة الخمينية.
الدكتور
الحسين الزاوي في دراسته عن "المغرب العربي وإيران.. تحديات التاريخ
وتقلبات الجغرافيا السياسية"، يقول: " إذا استثنينا العلاقة الوطيدة التي
تربط البلدين على المستوى الرسمي نتيجة لتقاطع مصالحهما وتقارب رؤاهما بشأن
معظم القضايا الإقليمية والدولية، خاصة وأنهما يشتركان في رغبتهما الهادفة
إلى إيجاد عالم متعدد الأقطاب؛ فإن إيران لا تحتل موقعا متميزا في الذاكرة
الجزائرية، بل أن الأطروحات المشرقية المتشددة ضد إيران كثيرا ما تجد
صداها لدى الأوساط الشعبية المتأثرة بالتيار الديني السلفي".
من
جهة أخرى يوجد طابو لا يزال مغلقا ولا أحد تجرأ على فتح خباياه، ويتعلق
الأمر بدعم أطراف جزائرية للخميني في منفاه بباريس، حيث تشير بعض المصادر
أن قاصدي مرباح قدم خدمات للزعيم الإيراني وصل الأمر حد القول من أن الذراع
الأيمن لرئيس جهاز المخابرات قد رافق الخميني في طائرته الخاصة لما عاد
لطهران بعد سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979 .
وفي
الإطار نفسه في فيفري 2010 أفادت صحيفة "الأوبسرفر" البريطانية، من أن
الشخص الذي كان ممسكا بيد الخميني أثناء نزوله من الطائرة في طهران هو
فرنسي من أصل جزائري ويدعى جيرار جون فابيان باطعوش، وكان حارسا شخصيا
للخميني أثناء إقامته بالضاحية الباريسية، وقد تزوج من ايرانية ويتقن
الفارسية وكان الخميني يحبه كثيرا وعرض عليه العودة معه، وقد استجاب لذلك
وأقام بإيران لكن ظروفه ساءت وصار مشردا بلا مأوى ويعتاش على الصدقات،
لتعتبر الصحيفة أن مآل الشرطي يعتبر من النقاط السوداء في تاريخ ثورة
إيران.
يبقى
ملف العلاقات الجزائر الإيرانية تشوبه الاضطرابات من حين لآخر بسبب المدّ
الشيعي ومخططات فارسية تستهدف هوية المنطقة المغاربية عموما والجزائر بصفة
أخص، ولكن في الوقت نفسه أن هذه العلاقة تائهة في ظل حاصرها من كل جانب،
وتحتاج بلا شك إلى من سيفك طلاسمها سواء كانت في العصر القديم أو في واقعنا
المعاصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mategy-ntfrag.yoo7.com
 
الحلقة الخامسة:العلاقات الجزائرية الإيرانية بين المدّ والجزر بقلم أنور مالك جزيدة الشروق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mategy ntfrag :: المنتديات عامة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: